ماتت كوكب الشرق أم كلثوم منذ 43 عاماً، ومازل صوتها حياً يجلجل فى أذننا، فتعلمنا بكلماتها الحب والعشق والغرام، وبكينا على الأطلال، ووققنا معها لكى نبنى قواعد المجد، ورغم مرور السنوات، يظهر اسم أم كلثوم اليوم ليتصدر موقع تويتر للتديون القصير، ويدفعه للصدارة شباب لم ير أم كلثوم ولكن ما قدمته من فن كان كفيلا أن يصل لهم ويخترق قلوبهم قبل أن يخترق آذانهم.
تنوعت التغريدات حول الهاشتاج “أم كثلوم” الذى دون بأنامله انطباعاته عنها، قال أحمد:” أول مرة قعد كل الفترة دى أتكلم بس المرادى فعلا مش عايز اسيب الفون من السعادة اللى أنا فيها وبسمع أم كلثوم مع كوب قهوة وحاسس إن فى زمن الست دى بتاخدنى معاها فى الأغنية أنا فى قمة السعادة والله”.
وغرد جمعة قائلاً : 43” عاماً على وفاة كوكب الشرق وفنها لسة منتهاش ولسة أغانيها اكتر أغانى بتتسمع، أنا فاكر كويس لقاء تليفزيونى شفته من سنين لمحمد عبدالوهاب قال فيه أنه ميعتقدش إن فن أم كلثوم هينتهي بعد وفاتها وإن هتفضل أغانيها باقية مهما الزمن، السِت من أهم اللذين أنجبتهم مصر. شكراً لـ “أم كلثوم” “.
وأضاف مصطفى فى حب الست أم كلثوم :”كوكب الشرق مفيش كلام ممكن يوصف أزاى صوت أم كلثوم لغاية دلوقتى يسمع بالأذن ويمس القلب فى نفس اللحظة.. صوت رائع جميل قوى حاضر متحكم”.
وقال خالد الحسينى، قائلاً :” فى ذكرى رحيل كوكب الشرق سيدة الغناء العربى لا يسعنا إلا الإقرار ببعض الحقائق، منها أنها شكلت وجدان وذاكرة العديد من الأجيال، وإن الأسطورة امتدت على مدى زمنى طويل اختلفت فيه كل الأشياء ومنها توقفت وتوحدت على عشق أم كلثوم من المحيط إلى الخليج”.