وقال الوزير، فى تصريح اليوم السبت، إنه حرصاً من الوزارة على توفير كافة الرعاية الطبية للمواطنين فقد تم الدفع بسيارات القوافل الطبية المجهزة بكافة التجهيزات الطبية فى تأمين الاحتفالات بكافة محافظات مصر على أن تتمركز 3 سيارات بكل محافظة كمستشفى ميدانى بها تخصصات الباطنة، والجراحة، والعظام، وصيدلية، تنتقل إلى مكان أى حادث أو كارثة على الفور.
ومن جانبه، قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان إنه فى إطار تنفيذ خطة التأمين تم تشكيل لجنة على رأسها الدكتور شريف وديع مستشار الوزير للرعايات، والمشرف على هيئة الإسعاف، والدكتور أحمد الأنصاري رئيس هيئة الإسعاف، والدكتور خالد الخطيب مدير الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور حسام الخطيب وكيل وزارة الصحة بالقاهرة بالمرور على المستشفيات للتأكد من جاهزيتها وتواجد الفرق الطبية بها وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية وأكياس الدم ومشتقاته.
وأضاف مجاهد أن اللجنة المشكلة قامت بالمرور على مستشفيى البنك الأهلى والقاهرة الجديدة، واليوم تم المرور على مستشفيات دار الشفا، ومنشية البكرى، وهليوبليس، ومدينة نصر للتأمين الصحى، وجراحات اليوم الواحد بمدينة نصر، والشيخ زايد آل نهيان، ومعهد ناصر، والساحل التعليمى، وشبرا العام، والمطرية التعليمى، ومنشية البكرى، والزيتون التخصصى، البساتين، مؤكداً أن جميع المستشفيات يتواجد بها الأطقم الطبية وجاهزة لاستقبال المرضى طوال ال 24 ساعة، كما تم تفقد بعض سيارات الإسعاف المتمركزة على الطرق والمحاور الرئيسية للتأكد من جاهزيتها أيضاً.
وأوضح مجاهد أنه تم مراجعة أرصدة مستشفيات الإحالة بكافة المحافظات من مستلزمات طبية وأدوية، مشيراً إلى توافر 14 ألفا و500 كيس دم بمختلف الفصائل، و15 ألف وحدة بلازما في 28 مركزا إقليميا لبنوك الدم في جميع المحافظات.
وفى ذات السياق، أكد المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان أنه فى إطار الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة فقد تم الدفع ب 54 سيارة إسعاف مجهزة منها سيارتان عناية فائقة (عناية مركزة متكاملة)، بالإضافة إلى 8 سيارات تدخل سريع، وعيادة ميدانية مجهزة بكافة التخصصات الطبية بموقع الكاتدرائية، فضلاً عن نشر سيارات الإسعاف على طرق السويس، والسخنة، والدائرى الإقليمى المؤدى إلى العاصمة الجديدة، كما تم نشر سيارات الإسعاف بكافة الطرق السريعة بالمحافظات.
يذكر أن خطة التأمين الطبي الشامل تشمل الدفع بـ 2887 سيارة إسعاف مجهزة وموزعة على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق ومحيط الكنائس بكافة محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى 10 لنشات إسعاف نهري و2 طائرة مروحية، ورفع درجة الاستعداد بجميع مرافق الإسعاف، إضافة إلى التنسيق بين هيئة الإسعاف المصرية وقطاع الرعاية العلاجية والعاجلة لعمل تمركزات بسيارات التدخل الطبي السريع في بعض الأماكن ذات الطبيعة الخاصة، على أن يتم توفير طبيب طوارئ بكل سيارة، بهدف سرعة التعامل مع أي حدث.
كما تضمنت الخطة تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات، إلى جانب التأكد من زيادة أعداد الأطباء النوبتجيين بالأقسام الحرجة خلال الفترة المذكورة، وتوافر عدد من الأسرة بالأقسام الداخلية والطوارئ، والتأكد من وجود أطباء وفنيين بجميع الأقسام “الأشعة، المعمل، بنك الدم” وذلك خلال فترة رفع درجة الاستعداد، وجاهزية كافة أجهزة الأقسام الحرجة والأقسام المعاونة للعمل بكفاءة.