وأضاف المسئول البريطاني – حسبما ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم /السبت/ – أن القادة الأوروبيين ينصب اهتمامهم حول معاقبة بريطانيا على نتائج استفتاء الخروج من الاتحاد الذي جرى في عام 2016، بدلا من التطلع إلى بناء سيناريو للعلاقات التجارية بينهما في مرحلة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي “بريكست ” .
وأوضح هاموند، أن قادة أوروبا ليسوا متحمسين بشأن مستقبل العلاقات التجارية مع بريطانيا، الأمر الذي وصفه “بالذعر”، متابعًا “إن ثمة تطلعا وحماسا لدى بلدان مثل الولايات المتحدة وغيرها، لإبرام اتفاقات تجارية مع بريطانيا، إلا أنه لم يشعر بذلك السعي من الدول الأوروبية ” .
وأعرب هاموند عن تفهمه لمثل هذا “الذعر” الأوروبي من أن يمثل “البريكست” حافزا لدول أخرى لمغادرة التكتل التجاري الأوروبي، غير أنه وصف الأمر قائلا، “تخيل أنك تدير ناديا ناجحا ومزدهرا.. وقام أحد الأعضاء بمغادرته، فليس بوسعك عندئذ أن تصاب على الفور بالذعر خوفا من أن يغادر بقية الأعضاء النادي، وإنما تكون على ثقة من أن بقية الأعضاء سيريدون البقاء”.