ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المسيئة للدول الأفريقية وهايتي تعرضت لانتقادات دولية، ووضعت البيت الأبيض والجمهوريين في حالة دفاع، وأثارت شكوكا بشأن التوصل إلى حلول للنزاعات خلال الأسابيع المقبلة حول قانون الهجرة.
وأكدت الصحيفة – في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن ترامب نفي أمس على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ما تم تداوله من تصريحات على لسانه خلال اجتماع في البيت الأبيض، غير أنه اعترف بأنه استخدم لهجة “صارمة” خلال الاجتماع.
وقال السيناتور الديمقراطي ريتشارد دوربين، إن نفي ترامب لتصريحاته كان غير صحيح، مشيرا إلى أنه صرح بأشياء مليئة بالكراهية والعنصرية.
كما أشارت الصحيفة، إلى أنه بعد يوم من عدم نفي البيت الأبيض لتصريحات الرئيس ترامب المسيئة للدول الأفريقية وهايتي، خرج ترامب يؤكد عدم صحة هذه التصريحات عبر تغريدة على موقع “تويتر”، إلا أن نفي الرئيس الأمريكي للتصريحات لم يفعل الكثير لتهدئة الغضب الدولي إزاء تصريحاته.
وكانت تقارير إخبارية، قد نقلت عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترض – خلال اجتماعه مع مسئولين بالكونجرس- على اتفاق خاص بالمهاجرين القادمين من هايتي ودول أفريقية، يتضمن إجراءات لحمايتهم، مشيرة إلى أنه طالب معرفة سبب قبول لاجئين من دول وصفها بالـ”حثالة”، بدلا من قبول آخرين من دول مثل النرويج.
تعليقات فيسبوك