دشن مصرف الشارقة الإسلامي بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية صباح أمس جهاز صراف آلي الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويخدم ذوي الإعاقة الحركية والمكفوفين وضعاف النظر، وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه وسعي المدينة لدمج ذوي الإعاقة مع المجتمع بدعم من المصرف.
وكان المصرف دشن أول صراف آلي لذوي الإعاقة الحركية عام 2008 في نادي الشارقة للمعاقين، وبعدها أول صراف آلي لذوي الإعاقة البصرية عام 2012 في جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً. ويوضح وليد العموي، رئيس القنوات الإلكترونية في المصرف، أن ميزة الجهاز الجديد أنه يعتبر مزدوجاً،
ويقول: مع هذا الجهاز دخلنا في تقنية الأجهزة الاعتيادية للمعاقين، فالجهاز يخدم ذوي الإعاقة الحركية والإعاقة البصرية، وأيضاً الذين يعانون ضعف النظر، كما يمكن للأشخاص العاديين استخدامه دون أن يلحظوا أي فرق، ويؤكد أن الجهاز يعتبر الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن فريق العمل في المصرف واجه الكثير من الصعوبات في العمل على توفير كل الخدمات والمواصفات المطلوبة في الجهاز، إلا أنهم استطاعوا في النهاية من تتويج هذا العمل بتقديم هذا النموذج الذي يخدم فئات متعددة ومختلفة في الوقت نفسه، بغاية إلغاء الحواجز بين ذوي الإعاقة وغيرهم.
يركز قطاع خدمة المجتمع في المصرف على دعم ذوي الإعاقة، لهذا تبنى منذ نشأة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية توفير طرق لدعم أعمالها حسب محمد العبد الله، الرئيس التنفيذي للمصرف، ويقول: يعتبر توجه المصرف في تقديم خدمات تسهم في دفع عملية دمج ذوي الإعاقة مع المجتمع إنسانياً بالدرجة الأولى، فالهدف هو دمج هذه الشريحة لتسهم في تطوير مجتمع الشارقة.