بعد لغط بشأن استمرار الناشط الحقوقي خالد علي في خوض معركة الانتخابات الرئاسية لعام 2018، أعلن اليوم، في مؤتمر صحفي خوضه الانتخابات رغم ما وصفها، بالظروف المستحيلة.
وقال في خطاب إعلان تأكيد ترشحه إنه سيعمل من أجل ألا تكون الانتخابات مجرد مسرحية، مضيفا أن قراره جاء بإسم من أسماهم بالحالمين بالأمل، والكادحين، وباسم كل الطبقات التي يتم سحقها، باسم كل من هتفوا يوما بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
ودعى على من أسماهم بأنصار يناير بعمل توكيلات له وتقديمها إلى الهيئة الوطنية للانتخابات في 25 يناير المقبل وتنظيم سلسلة بشرية تمتد من ميدان طلعت حرب وحتى مقر الهيئة بمدينة نصر والكائن في الهيئة العامة للاستعلامات.
وأكد المرشح الرئاسي المحتمل أن قراره بالاستمرار في خوض الانتخابات الرئاسية يأتي في سياق اصراره على عدم الاستسلام ورفع الراية البيضاء، وحتى لا تسأله الأجيال المقبلة أين كنت بينما كانوا يبنون “ديكتاتوريتهم”.
يذكر د.هالة فودة مديرة حملة على كانت قد أكدت في تصريحات خلال اليومين الماضيين، أن أعضاء الحملة يتعرضون لمضايقات أمنية، وأدعت أن موظفي الشهر العقاري رفضوا عمل توكيلات بإسم خالد علي، ويصرون على التعامل بشكل سلبي مع أنصار مرشحها.
وألمحت فودة إلى أن الحملة قد تقرر الانسحاب من المعركة الرئاسية إذا تأكد لها استمرار ما وصفته بـ”التضييق الأمني” والحصار من قبل أجهزة الدولة التنفيذية، وقد جاءت تصريحات فودة في الوقت الذي عجت فيه مواقع التواصل الاجتماعي بصور التوكيلات التي صدرت من مكاتب الشهر العقاري بعدة محافظات لصالح الناشط الحقوقي