وقعت الجامعة الامريكية بالقاهرة مذكرة تفاهم مع جامعة الخليج الطبية، إحدى الجامعات الطبية الرائدة في منطقة الخليج ، ترتكز على خلق إطار رسمي لتعاون بناء يستفيد منه الطرفين،وتنفيذ برامج تخدم الكلية الجديدة التي تستعد الجامعة لتدشينها وهي كلية “الاقتصاد و السياسات و الادارة الطبية”، وقع المذكرة عن الامريكية مديرها الدكتور إيهاب عبد الرحمن إبراهيم، وعن جامعة الخليج مديرها الدكتور حسام حمدي٠
وأشاد الدكتور إيهاب عبد الرحمن،بالأهمية التي توليها جامعة الخليج للبحث العملي،مؤكدا أنه يأتي انطلاقا من إيمانها بدورالبحث العلمي في النهوض بالمعرفة،وتعكس التسهيلات البحثية والمختبرات الموجودة بها رؤية قيادة الجامعة طويلة الأمد التي تتجاوز أهداف الربح و تعداه إلى بناء مجتمع المعرفة.
و أضاف أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تسهيل سبل التعاون بين الجامعتين في مجالات البحث العلمي ، وتبادل أعضاء هيئة التدريس وتمكين الانشطة المشتركة ، بالإضافة إلى عقد الاجتماعات الدورية بين الجامعتين، بالإضافة إلى التبادل المنتظم للمواد و المناهج التعليمية وطرق تطويرها.
ووصف المذكرة بأنها خطوة مهمة على طريق مساعدة الجامعة على إنجازهدفها نحو تعزيز جودة التعليم الطبي، مشيرا إلى أن أهمية المذكرة تكمن في كونها تحدد اطارا للتعاون الرسمي والمشترك بين الجامعتين ، و سيخلق هذا التعاون نموذجا فريدا يستفيد منه قطاع الرعاية الصحية ٠
و من جانبه أكد مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة أشرف محمود حاتم الذى شهد التوقيع في عجمان،أن حلم الجامعة الأمريكية، التي تبلغ عامها المائة هذا العام، هو الدخول في حقل التعليم الطبي والصحي،مشيرا إلى أن هذا الربط مع جامعة الخليج لن يفيد الجامعة الأمريكية فقط ،ولكنه سيفيد الجامعات المصرية الأخرى على المدى الطويل.
كما أكد مدير جامعة الخليج ،أن عمل الجامعتين معا على تطوير مذكرة التفاهم وتفعيلها سيكون في اكثر من جانب واستكشاف مجالات اوسع للتعاون الذي سيسهل أيضا التطوير المهني المستمر في قطاع الرعاية الصحية ، موضحا أنها تمنح إطارا رسميا ليشمل مجالات عديدة منها العلوم البيولوجية والبيوتكنولوجية والكيمياء الطبية واقتصاديات الصحة والصيدلة ، مشددا على أهمية بناء علاقات شراكة فعالة بين الجامعتين لتحقيق الأهداف المشتركة وتنسيق مجالات العمل بينهما٠
وأشار إلى أنه ، تم الاتفاق على تبادل المعرفة والمعلومات والخبرات والتجارب المؤسسية على كافة المستويات المشتركة ذات العلاقة، لافتا إلى أنه سيتجه نحو تنسيق الجهود من أجل تنفيذ برامج وفعاليات ذات اهتمام مشترك، مبدياً سعادته وسعيهم لتأمين الاحتياجات المستقبلية للجامعتين.