تهديد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بقطع المساعدة المالية عن الوكالة الأممية، المسئولة بدورها عن شئون اللاجئين الفلسطينيين، لا يمثل كارثة للاجئين فحسب، وإنما يعد كارثة بالنسبة إلى إسرائيل ودول الجوار، بالإضافة إلى أنه لا يصب فى المصالح الأمريكية.
ورغم أن القرار النهائى بشأن قطع المعونات الأمريكية لا يزال معلقا، إلا أن الحديث عن خسارة تقدر بـ 350 مليون دولار من الإعانة المالية الأمريكية المخصصة للوكالة الأممية هو أمر كارثى على المنطقة، إذ يلقى بآثار عسكرية واستراتيجية هائلة على الولايات المتحدة وحلفائها، ومن بينهم المملكة المتحدة.
ويعنى ايضا حرمان نصف مليون طفل فى قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان من التعليم، والزج بهم إلى الشوارع المضطربة بالفعل، فى وقت تسعى فيه الجماعات المتطرفة لتجديد موالين لها.