وقالت والي – في تصريح اليوم الخميس – إن أساس الاختيار هو معيار عطاء الأم وإعلاء القيم الإنسانية وقدرتها على الحفاظ على تماسك الأسرة وإيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة للأم ورعاية الأبناء والتزام الأسرة بمنظومة القيم والقدرة على مواجهة التحديات والصعاب.
وأضافت الوزيرة إن المسابقة مفتوحة للأم البديلة؛ بهدف إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتعظيم دورها، باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة الأطفال بلا مأوى وحمايتهم من مشكلات قد يتعرضون لها.
وأوضحت أنه بالنسبة لمعايير اختيار الأم المثالية فيجب ألا يقل سنها عن 50 عاماً، مشددة على ضرورة الإلمام بالقراءة والكتابة وألا يزيد عدد الأبناء عن ثلاثة أبناء، ويُستثنى من هذا الشرط المحافظات الحدودية مثل: شمال وجنوب سيناء والوادي الجديد ومرسى مطروح ، كما أن الشروط تتضمن أن يكون جميع الأبناء من الحاصلين على مؤهل عالٍ ويستثنى من ذلك الابن المعاق ذهنياً غير القادر على التعلم.
وتابعت أن معيار تعليم الأبناء أولوية مع تفضيل الأعلى درجة في السلم التعليمي، كذلك الأم العاملة أو المريض زوجها أو الأرملة أو المطلقة، والأم الأمية التي استطاعت أن تتعلم مع أبنائها وحصلت على مؤهل، وتشجيع الأبناء على العمل الخاص وإدارة المشروعات الصغيرة والمشاركة الاجتماعية التطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة، بالإضافة إلى دمج أحد الأبناء من ذوي الإعاقة في المجتمع.
وبالنسبة للأم البديلة، كشفت والي عن أنه يُشترط لتقدمها للمسابقة أن تكفل أطفالاً محرومين من الرعاية الأسرية في منزلها مع أطفالها البيولوجيين، وأن يكون الابن البديل- أو ابن الزوج – قد حصل على مؤهل جامعي، وتحقيقها المساواة بين الأبناء البيولوجيين للأسرة والابن البديل في كافة الحقوق من تعليم وصحة والاهتمام والحب بالقدر الذي يتيح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة.
أما عن المعايير المرجحة لاختيار الأم البديلة، أوضحت الوزيرة أنها تشمل قدرة الأم على رعاية الابن البديل فترة أطول ومساعدته حتى يصل إلى الدرجة الأعلى في السلم التعليمي.