دخلت “ثورة الجياع” فى إيران مرحلة متطورة فى الاشتباكات الدائرة بين كل أطياف الشعب الإيرانى وقوات نظام الملالى الحاكم، إذ أحرق متظاهرون غاضبون بعض البنوك الكبرى.
وأصدر البنك المركزى الإيرانى فى وقت سابق، تعميما لكل المصارف العاملة فى البلاد، بالامتناع عن صرف مبالغ كبيرة للمودعين، فيما أغلقت معظم محال الصرافة أبوابها أمام المتعاملين.
وهوت قطاعات اقتصادية كبرى فى إيران جرّاء تلك الاحتجاجات، كما خسر مؤشر البورصة كثيرا من رصيده، وهبط الريال الإيرانى أمام الدولار الأمريكى بشكل حاد، وعلى الصعيد الأمنى حذرت طهران المتظاهرين المعارضين للحكومة من أنهم “سيدفعون الثمن”، واتخذت إجراءات عملية نحو التعتيم على الانتفاضية الشعبية الواسعة بالتضييق على وسائل الإعلام وحجب موقعى انستجرام وتليجرام.
تعليقات فيسبوك